معالم إرشادية لصناعة طالب العلم
بقلم فضيلة الشيخ العلامة محمد عوامة
هذا الكتاب من أمتع الكتب وأغلاها، وأعظمها فائدةً في بابه وأعلاها.
معالم ومنارات إرشادية، كتبها فضيلة الشيخ، لصناعة طالب العلم.
وطالب العلم المتميز المتفوق، الذي سيؤثر في أمته ومجتمعه، يحتاج إلى صناعة يد خبير، ماهر يقظ، حتى يخرج لنا ـ بعد توفيق الله تعالى ـ طالب علم فعالاً حقيقة.
ينقسم هذا الكتاب إلى أربعة أبواب رئيسة، تحت كل باب منها عدة فصول، أو إن شئت فسمِّها: معالم.
الباب الأول: في بيان العلم المقصود في هذا الكتاب، وأهميته وفضله.
الباب الثاني: في معالم إرشادية في طريق طالب العلم.
الباب الثالث: موقع الأستاذ المربي وأثره.
الباب الرابع: معالم تربوية خاصة بالأستاذ المربي مع أبنائه الطلبة.
هذا الكتاب كتبه فضيلة الشيخ ـ حفظه الله ـ بعد خبرة في طلب العلم الشرعي الشريف مدةً تزيد على ستين سنة، طالبًا ثم معلمًا وموجهًا ومرشدًا، فكان كتاب مرجع وكتابة خبير، قال حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه: >والذي يحقق النجاح والظفر للطالب، أن يترسم خطى الناجحين الظافرين في أمورهم الحسية أو المعنوية، ليصل كما وصلوا.
كما أنه حق على كل متقدم سابق، أن ينير الدرب لكل متأخر لاحق، فيفيده من خبراته، ويرشده في مسيرته، فلا تتكرر الأخطاء، ولا تتجدد العثرات، فالدين النصيحة<.
ولهذا كان هذا الكتاب مليئًا جدًا بخبرات علمائنا السابقين الناجحين المؤثرين، الذين تركوا بصمات ظاهرةً في مسيرة هذا العلم الشريف في علمه وتعلمه ونشره وتطوره مع صياغتها صياغةً عصريةً كي تفيد طلبة زماننا ولا تقطعهم عن أكابرنا.
فمن لا كبير له .. لا قيمة له.
ترجم هذا الكتاب ـ والحمد لله ـ إلى لغات عديدة، وقرئ في مجالس علمية عالية فريدة، بعد أن تلقفته أيد عطشى في هذا الباب يبحثون بلهف عمن ينقذ الطلبة، بل تعدى الوضع فصاروا يبحثون عمن ينقذ الأساتذة، فجاء هذا الكتاب بلسمًا شافيًا، ودواءً ناجعًا، والحمد لله.
مرئيات
الكتب
أبحاث مستخلصة
صوتيات
المؤتمر